كأس خادم الحرمين الشريفين- نموذج جديد بعد تتويج الهلال المحتمل.

إن التصميم الحالي لكأس خادم الحرمين الشريفين، والذي تم تدشينه قبل ما يقارب الاثني عشر عامًا، وتحديدًا عشرة أشهر وثمانية عشر يومًا (أي ما يعادل 4340 يومًا)، سيشهد تحولًا جذريًا في حالة فوز فريق الهلال الأول لكرة القدم على نظيره الوحدة في المباراة النهائية الحاسمة ضمن فعاليات النسخة الثامنة والأربعين من هذه البطولة الغالية. ستقام هذه المواجهة المرتقبة على أرضية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية المعروف بـ "الجوهرة المشعة" في مدينة جدة، حيث سيتم الكشف عن تصميم جديد ومبتكر للكأس، وسيبدأ احتساب عدد مرات الفوز لكل نادٍ من جديد، مما يضفي حيوية ومنافسة متجددة على البطولة.
تجدر الإشارة إلى أن الكأس الحالية، والتي تم تصميمها بأيدي ماهرة من قبل شركة برتوني الإيطالية العريقة، مصنوعة من الذهب الخالص الذي يضفي عليها بريقًا استثنائيًا. يبلغ ارتفاعها أربعين سنتيمترًا، وتزن أربعة كيلو جرامات، وتزدان بحجر الملاكيت الخالص الذي يمنحها لمسة جمالية فريدة. ظهرت هذه الكأس للمرة الأولى في الرابع والعشرين من شهر يونيو عام 2011، عندما حققها النادي الأهلي بعد فوزه المثير على جاره الاتحاد بركلات الترجيح بنتيجة 4 / 0، وذلك بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي 0/0 في مباراة حبست الأنفاس.
ووفقًا للمادة (57) من لائحة المسابقات الصادرة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم، فإنه يحق للنادي الذي يحقق الفوز بالكأس ثلاث مرات متتالية أو أربع مرات متفرقة الاحتفاظ بها بشكل دائم. يعتبر نادي الهلال المرشح الأوفر حظًا لتحقيق هذا الإنجاز، حيث سبق له الفوز بالكأس ثلاث مرات بعد عام 2011 تحديدًا في الأعوام: 2015 و2017 و2020. بينما لم يسبق لنادي الوحدة تحقيق الفوز بالنموذج الحالي للكأس، إلا أنه فاز باللقب مرتين في تاريخه في عامي 1957 و1966، ولكن بنموذج مختلف للكأس.